من الفقر إلى يخوت الأمراء وقصور رجال الأعمال: 4 فصول من حياة فنانة طمع فيها الرجال.. والموت
الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٥٠:٢٦ م
![]()
وكأنه ثأر مبيت بينها وبين الفقر والرجال، فكان لكل منهما نصيب في نهايتها.
كاللعبة المثيرة كانت حياتها، كر وفر ومواقف عجيبة، وبمشهد دامي انتهت قصتها، بمشهد لرجال البوليس، ونيابة تبحث عن أدلة، وملايين الدولارات في خزانة، ودلائل على علاقات شرعية وأخرى غير لائقة.
سوزان تميم.. فنانة احتمت بالرجال من الموت، ثم هربت من الرجال من دولة إلي أخرى، وفي النهاية استقرت في قبرها، مقتولة، وكأنها كانت مطمعًا للرجال في الدنيا وللموت في الآخرة.
وترصد «المصري اليوم» في ذكرى ميلادها، فصول من حياتها حتى الفصل الأخير.
الفصل الأول: حب الجامعة وحلم الشباب
1. ولدت في حي شعبي فقير في منطقة عائشة بكار أمام دار الإفتاء اللبنانية.
2. هربت من منزل أسرتها، وعمرها 18سنة، لتتزوج زميلها في الجامعة، علي مزنر.
3. ضبطت «مزنر» يخونها مع صديقتها فقررت الهرب منه.
4. لجأت إلى مخرج ستوديو الفن، سيمون أسمر، الذي أرسلها إلى عادل معتوق في فرنسا، عام 2000، وبدأت هناك العمل في ملهى ليلي يمتلكه «معتوق»، ووقع معها عقد احتكار.
الفصل الثاني: أبواب الشهرة تدق أبواب «سوزان»
1. نشأت علاقة حب بينها وبين «معتوق» ووقتها كانت «تميم» مرتبطة بعقد إدارة أعمال مع «أسمر» لمدة 10 أعوام، وفك «معتوق» ارتباطها بـ«سيمون»، ووقع معها عقداً مدته 15 عاماً، بشرط جزائي قيمته 3 مليون دولار، كما دفع لـ«مزنر» مليون ونصف دولار ليترك «سوزان».
2. درست أصول الغناء الأوبرالي في باريس، وتزوجت «معتوق» في 2002.
◘ أكد محاميها وأحد أصدقائها المقربين أنها تزوجت «معتوق» دون رغبة منها، وأشارا إلى أنها وقعت على ورقة بيضاء استغلها «معتوق» فيما بعد كوثيقة زواج، معتبرين أن هذا هو سبب تشكيك «سوزان» طوال الوقت في زواجها من «معتوق» شرعا، رغم أنها لم تنف أنها على علاقة به.
3. بعد حوالي 8 أشهر من الزواج بدأت الخلافات بينها وبين «معتوق»، وهربت منه وسافرت إلى مصر رغم حصول زوجها على قرار يمنع سفرها.
4. أنكرت زواجها من «معتوق»، ما اعتبره الأخير تشهيرا في حقه، فرفع دعوى قضائية عليها انتهت بحصوله على حكم يؤكد الزواج منها.
5. شككت في صحة توقيعها وطالبت بوجوب رد الدعوى لبطلان عقد الزواج، وأكدت أنها ما زالت على ذمة زوجها الأول، على مزنر.
6. قضت المحكمة بوقوع طلاق سوزان تميم من زوجها الأول بتاريخ 5 فبراير 2002، وتاريخ زواجها من عادل معتوق كان في 31 يوليو 2002 ، وقامت سوزان بالطعن في هذا الحكم.
7. تقدم «معتوق» بدعوى قضائية ضد سوزان اتهمها بأنها سرقت مبلغ 230 ألف دولار من الخزينة الموجودة في منزل الزوجية، قبل سفرها إلى مصر.
8. تقدم ضدها بدعوى بموجب عقد الاحتكار الذي وقعته معه مطالبا إياها بـ15 مليون دولار عطل وضرر فيما يتعلق بالشق الفني من علاقتهما، وبالفعل منعها من الغناء وتسبب بإنهاء تعاقدها مع شركة روتانا.
9. بعد عدة دعاوي قضائية متبادلة نجح الزوج في الحصول على قرار من المحكمة بإيقافها عن الغناء، بالإضافة إلى حكم طاعة تحت رقم 211-2003، إلا أن سوزان تميم استأنفت الحكم.
10. تقدم «معتوق» بدعوة ضد «سوزان» اتهمها فيها بمحاولة قتله وإطلاق النار عليه، وذلك في 16 ديسمبر 2004.
الفصل الثالث: بداية النهاية
1. تعرفت على هشام طلعت مصطفى أثناء إقامتها مع خالتها التي كانت تعمل في الفندق الذي يملكه، وطبقًا للتحقيقات، فقد تولى رعايتها وساعدها بمبالغ مالية وصلت إلى ملايين الدولارات لتتمكن من الحصول على الطلاق من «معتوق»، وإنهاء عقد الاحتكار الفني الذي منعها من الغناء.
2. حدثت خلافات بينها وبين «هشام» وهربت منه إلى دبي، لتحتمي بالملاكم العراقي رياض العزاوي.
3. تعرفت على الملاكم العراقي، رياض العزاوي، في 2006، قبل مقتلها بعام ونصف، في لندن، وفي هذه الفترة كانت حدة المشاكل بينها وبين «مصطفى» تزداد.