"حماس" تقمع احتفال غزة بذكرى أكتوبر.. وخبراء: الحركة جناح عسكري للإرهابية
الأربعاء , 7 أكتوبر 2015 - 3:18 ص القاهرة - سمية زهير
صورة أرشيفية
أكد خبراء أن الموقف الذي قامت به حماس ضد قمع الاحتفالات الفلسطينية في غزة بذكرى السادس من أكتوبر، هو دليل قاطع على أن حماس تعمل ضد الجيش المصري بوضوح، وأشاروا إلى أن حماس أدارت وجهها لإسرائيل، ووجهت مدافعها لمصر وتركت القضية الفلسطينية.
وتابع: "علينا التعامل معها على أنها الجناح العسكري للإخوان، وعلينا أيضا أن نفرق بينها وبين الفلسطينيين في غزة الذين كانوا يحتفلون بذكرى السادس من أكتوبر"، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني بغزة امتداد للشعب المصري.
في البداية، قال اللواء حسني الزيات الخبير العسكري، إن الموقف الذي اتخذته حماس ضد من يحتفلون بذكرى السادس من أكتوبر في غزة، وحملات الاعتقال التي تمت ضدهم، هو دليل قاطع على أن حماس تعمل ضد الجيش المصري وتحاول هدم أجمل ذكرى لدى الدولة المصرية، ودليل على أنها تعمل ضد الجيش المصري بوضوح.
وأكمل: "لذلك يجب إهمالها، والأهم من ذلك هو عدم السماح لها بالعبور إلى سيناء، سواء كانوا أفرادًا أو معدات فهذا الموضوع يجب القضاء عليه تماما".
من جانبه، أشار اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر إلى، ضرورة التوضيح أن الانتصار الذي تحقق في السادس من أكتوبر هو ليس انتصارًا لمصر فقط، ولكن انتصارًا لكافة الدول العربية، وهو النصر الذي حقق الكرامة والعزة العربية في إطار استعادة الأراضي.
وتابع: "من حق الدول العربية أن تقوم بهذا الاحتفال المجيد، وطبقا لما ورد من أنباء عن قمع حماس الاحتفال بذكرى أكتوبر في غزة واعتقالها لجمع الحضور في هذه المناسبة، هو موقف يعكس حقيقة حماس من مصر ومن انتصار أكتوبر".
وقال إن حماس أدارت ظهرها لإسرائيل ووجهت مدافعها لمصر وتركت القضية الفلسطينية، وتحاول تكوين دويلة عربية إسلامية على حساب الأراضي المصرية.
ولفت موسى إلى ضرورة التفرقة بين حماس كمنظمة إرهابية والشعب الفلسطيني المقهور في غزة في ظل حكم هذه الجماعة، التي صدرت الإرهاب لمصر من خلال دعمها الأنفاق ليتدفق منها الإرهاب والأفراد الإرهابية المتطرفة لتهديد الأمن القومي المصري.
وأسرد موسى مؤكدا أنه في هذا الإطار تلتقي أهداف حماس مع أهداف الإخوان الإرهابية لتقسيم مصر إلى دويلات ويجرى التنسيق بينهما حول هذا الهدف.
في السياق ذاته، أوضح اللواء محمد عبد العظيم الخبير العسكري، أن احتفال الفلسطينيين في غزة بذكرى انتصار أكتوبر دليل على أن الشعب الفلسطيني يعيش الحياة مع الشعب المصري، مشددا على أن حماس كانت فلسطينية وأصبحت إسرائيلية لما لديها من قيادات خائنة، وبهذا النهج الذي تنتهجه هي أصبحت حماس الإسرائيلية وليست فلسطينية.
وأضاف أن حماس أصبحت عدو للقضية الفلسطينية والشعب المصري، لأن الشعب المصري وقف مع القضية بكل ما لديه من الشباب والأموال ولم يتقاعس ضد هذه القضية دومًا.
كما أكد اللواء رفعت عزام الخبير الأمني سابقًا بوزارة الداخلية، أن التجربة أثبتت أن حماس هي الجناح العسكري للإخوان الإرهابية، ويجب التعامل معهم كإخوان.
وتابع: "في نفس الوقت علينا أن نفرق بينهم وبين الفلسطينيين في غزة، ونتعامل معها بالتحديد على أنها امتداد للإخوان وأنها مسؤولة عن الإرهاب وهي التي تسيطر على المداخل والمخارج تحت الأرض ودورها مكشوف ومعروف ويجب التعامل معها على أنها عدو شرس لا أخلاقي، وهذا الموقف الأخير منها دلالة قوية على ما تحمله من ضغينة وكره للجيش المصري وانتصاراته".
اخبار اليوم